لن اتغير.. بقلم رباب عبدالفتاح

كعادتى أحسن الظن ، ألتمس الأعذار
أو ربما أخلقها لكى لا أخسر من أحب كعادتى لم أتعلم أن افرق بين الخبيث و الطيب ، لقد أصبحوا بارعين فى صنع الأقنعة
كعادتى لم يسكن الكره قلبي أبداً

وما زال يسكنه المحبه و الود
لكنني تعلمت أن أكف عن التبرير
مادمت صادقه وحسنة النيه
تعلمت الصمت في أوقات كثيرة

مشحونة بالقال و القيل
تعلمت الإكتفاء الذاتي
فهو ابسط و أفضل حل

كعادتي لم استطع إطفاء الحريق الذي بداخلي كلما أشعلته نيران الذكريات الدفينة تلتهم فى قلبى
ولكنى أصبحت أدرك أننا فى زمن مختلف لا أعذار فيه ،و لا ثوابت ، ولا شيء ذو قيمة يذكر ، اغتالت أشياء كثيرة أهمها الأخلاق والرحمة