شعر وأدب

الرسالة الأخيرة.. بقلم ولاء شهاب

فاكرني هفضل اسيرة لهواك ،
وأخضع لقلبي وارضي بجفاك.
من يوم لقانا ما شوفت منك
يوم دفا .
تقرب وتبعد والحب
عندك لحظة صفا .

هتمشي ؟!
ما تمشي هيفرق في ايه
ولا يوم ها حس بالندم .
بقيت بشوفهم زى بعض ،
وجودك هو والعدم.

لو ابعت يوم رسالة
بس اطمن عليك
تتوه الساعات في حيرتى ،

وانتظاري ليك..
ولما تعطف و تبعتلي رد
الاقي ردودك باهتة
وباردة ما بتراعي حد .

ولو زعلت وعاتبتك
تقول معلش مشغول
معنديش وقت .
لا عمرك اشتريت خاطر ،
ولا قدرت ود و مشاعر .

لو أنت بجد شهم
لازم تكون صريح .
رافض وجودي جنبك ،
ولا عاوزني معاك .

ياما كتير سألتك واجابتك
كانت مبهمه
سعيد بوجودك لكن مش
عاوز همهمه ..

ارجع من تاني اندم ،
واكره روحي معاك .
حاولت كتير اعاتبك ،
وكان همي رضاك .
فضلت تأسي وتأذي

ما صعبت يوم عليك.
أنا اللي فضلت جانبك
اعرف تعبك و حزنك
بنظرة من عينيك…

كده خلصت الحكاية
و ما عدش فيها اختيار
افضل في ذُل قربك
ولا ابعد بكبريائي ،
وارفض الإنكسار..
هبعد خلاص كفاية مفيش
نصيب معاك ..

بس اوعدك يا قلبي ووعد الحر دين
هيرجع يتمني قربك ولو بعد حين.
لكنه هيلاقينا نسينا هو مين
قابلنا ازاي وامتي وحتي اتقابلنا فين……..

ولاء شهاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى