عميد بنكهة إنسان وأب.. هكذا أطلقوا عليه طلاب كلية التربية النوعية جامعة المنوفية

كتبت / نها إبراهيم
تعامل دائما مع من يفتحون في روحك نوافذ خضراء، في كل مرة تتعامل فيها معهم، فهناك دائما وابدًا من هم في الذاكرة عالقون، ومن هم في الذاكرة حاضرون، طريقتكم الفريدة في تبسيط العلم والسعي الدؤوب نحو الوصول للكمال الإنساني، الذي لا يخلو دوما من قصور تجعلكم الشخص المفضل لدي جميع من يتعامل مع سيادتكم.
بهذة الكلمات المعبرة عن شخصكم الكريم نبدأ الحديث عن عميد بنكهة أب ومعلم وقدوة لمن لا قدوة له، شخصية حكيمة ومتزنة أنه معالي العميد الأستاذ الدكتور محمد زيدان عبد الحميد أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية.
أزدهرت نوعية في عصره في مختلف الإدارات والأنشطة الطلابية، أيضا وحصلت كليه التربية النوعية على الجودة في فترة توليه عمادة الكلية وتألقت الكلية علي يده بين كليات الجامعه وخارجها، وانتقلت الكلية أيضًا بمقرراتها وأنشتطها إلى كل ما هو جديد، من خلال لائحة الساعات المعتمدة التي تم تطبيقها في عهده وعلي يده والتي واكبت بهاً الكلية سوق العمل الجديد لفتح الآفاق الجديدة، لكافة طلابها وخريجها ليتنافسوا بقوة مع غيرهم من خريجي كليات الأم، كالفنون التطبيقية وفروعها.
كما يحذي سيادته بحب كبير بين أبنائه الطلاب وكان ومازال خير داعم لهم ومشجعهم للمراكز الأولى وهو خير من يسمع لشكواهم ويعمل دوما علي حلها، فهو حقا عميد الإنسانية، فخر ونموذج مشرف لأعضاء هيئه التدريس بالجامعات المصرية.
الأستاذ الدكتور محمد زيدان له شخصية طموحة وأيضا له خطه ورؤية واضحة واستراتيجية قيادية مميزة، ومتفردة من نوعها.
نسأل الله أن يوفقكم في خدمة كليتنا الحبيبة واعانكم الله على تحمل تلك الأمانة فأمانة التعليم وطلابه ثقيل حملها، حيث تتراكم مسؤولياتها مع مرور الأيام، أعانكم الله وسدد خطاكم، معالي العميد بكل همة وإقتدار كما عهدناكم وأن يديم على سيادتكم توفيقه و فضله وكرمه.