ولي عهد الكويت: الحوار مع الصين يعد منهجا أساسيًا في تعزيز العلاقات

أكد ولى عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الجمعة، أن الحوار مع جمهورية الصين يعد منهجا أساسيا وركنا قويا فى تعزيز العلاقات التاريخية التى تجمعنا والتى رسمت مستقبلا أكثر أمانا وإشراقا لشعوب دول الخليج العربية والصين مما يعد مؤشرا واضحا على العزم المشترك لمواصلة وتوسيع مجالات التعاون المشترك.
وقال ولى عهد الكويت، خلال كلمته فى القمة الخليجية – الصينية المنعقدة فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” اليوم الجمعة – بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الجانب الاقتصادى يعد محورا أساسيا فى تعزيز أواصر التعاون بين دول المجلس وجمهورية الصين ورافدا مهما لترسيخ مبدأ الشراكة الاقتصادية، مؤكدا دول المجلس تسعى إلى زيادة هذا التعاون وصولا إلى مستويات أرفع واستكشاف مجالات أوسع دعما للعلاقات المتينة بين الجانبين.
وأضاف: “اجتماعنا اليوم يأتى استكمالا لما تم تحقيقه من خلال الحوار البناء مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة والذى يعكس جليا مدى الاهتمام بتطوير وتعزيز وشائج العلاقات الصديقة التى تربطنا بها والحرص عليها وسعيا لبلوغ أهدافنا ومصالحنا المشتركة وتطويرها فى كافة المجالات وترجمة لطموحات وتوجيهات القيادات الحكيمة فى دول مجلس التعاون والصين”.
وأشار ولى عهد الكويت إلى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين والتى انطلقت فى أبريل 2005 والإشادة بالجهود المبذولة من الفرق الفنية المشتركة للتوصل إلى الاتفاق النهائى بهذا الشأن الأمر الذى سينقل علاقتنا مع الصديقة الصين إلى رحاب أوسع يعود على دولنا وشعوبنا والمنطقة والعالم أجمع بالخير والرخاء.
وأكد أن هناك تطابقا فى الرؤى بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين من خلال التوافق على حل القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون فى كافة المجالات المختلفة الحيوية والهامة.
وأعرب ولى عهد الكويت الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية لما لمسناه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة وإعداد مميز لهذا الاجتماع الهام.