شعر وأدب

حكايات من العالم السفلى

الحلقة الأولى بقلم إيهاب همام

 

المكالمة المميتة

أنا صلاح عندي ١٩ سنة بشتغل في شبكة الإنترنت الخاصة بالأمن.

يوم جاني بلاغ بأن رسالة وصلت لواحد بتقوله انه هيموت قريب خاف جدا وحاول أنه يأمن نفسة من جميع الأنحاء ولكنه فشل وقام المجرم بقتله ثم بعدها جاني بلاغ بأن واحد كان اسمه على مات برضه بنفس الطريقة وصلت له هذه الرسالة ثم بعدها مات كنت خايف ومش عارف أعمل إيه قومت وطلبت قوات البحث بأن يقوموا بالبحث عن صاحب هذي الرسالة في السجل ولكنه قعد يحاول وبرضة مش عارف مهما حاول وبعدها مشيت وأنا ماشي حسيت ان في حد بيتجسس عليا أبص ورايا مافيش حد و الشارع فاضي فضلت ماشي وأول ماوصلت البيت لقيت رسالة بتقولي أنا عارف أنك دلوقتي لسه مروح من البيت وقاعد فيه قومت بسرعة وقومت قافل الموبايل وغسلت وجهي ودخلت نمت حلمت بكوابيس ومعرفتش انام من كتر التفكير مش عارف مين اللي بعدلي الرسالة وبعدين رحت الشغل لقيتهم بيقولو انهم لقو مكان الرسالة من الموقع وطلع انه في أرض فاضية مفيش فيها أي مخلوق قمنا مجهزين القوات وطلعنا علي المكان وأنا رايح لقيت رسالة من نفس الرقم بتقولي انا عارف انكم جايين تمسكوني لكنكم مش هتعرفو قومت قافل الموبايل واول ماوصلت المكان ونزلنا من العربية فجأة لقينا المكان بقا كله بخار كانه مادة مخدرة وهيتم خطفنا قعدنا نطلق نار علي المكان كله ولقينا البخار اختفي ولا كان حاجة حصلت ولكن لقينا اتنين ميتين رحنا نحيتهم لقيناهم اضربو بالنار لكن الجرح طلع سطحي ونقلناهم المستشفي لقينا ان الحالة مستقرة واتعلجو قمنا اخذنهم لغرفة الاستجواب في القسم لقيناهم بيقولو ان واحد كلمهم وقلهم انهم يقفو في الصحراء دي ميمشوش من مكانهم ولكنهم شافو فريق البحث بيضربهم بالنار وبعد كدا فريق البحث مشو الناس اللي لقوهم وبداؤ يدور بجد واجتهاد ولقيناه بعد سنة وصلنا المكان اللي في المجرم وبمعجزه قمنا اخديناه للسجن والمحكمة حكمت عليه بالإعدام وبعد كده أخدت ترقية انا وكل زمايلي في الشغل.
تمت

إيهاب همام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى