شعر وأدب

هُوَ … بقلم ولاء شهاب

هُوَ …

كشِهابٍ اخترقَ سَمائي، احتضَنتُهُ بِشوقٍ…
فأبَتْ رُوحي أن تُفلتَه،
فكنتُ أنا أوَّلَ مَنِ احترقَ بِنارهِ.

سألتْني نَفسي:
لِماذا استَسلَمتِ؟
أمَا راوَدَكِ الشَّكُّ في الأمرِ؟

فأجبتُها:
أبدًا ..فقد كانَ بالِغَ الهَيْبَةِ وَالتَّوَهُّج،
وأغدَقَ علَيَّ عظيمَ الاهتِمامِ…

فقالَتْ:
هكذا يَفعَلُ الصَّائدُ بفَريسَتِهِ،
يُبهِرُها،
ويَستدرِجُها بخُيوطِ العِنَايَةِ،
حتّى تَقَعَ في شِباكِهِ…
وتَصيرَ صَريعَةَ ظَنِّها.

فقلتُ:
نَعَم، هكذا كانَ ظَنِّي…
وَإِنَّ بَعضَ الظَّنِّ إِثْمٌ…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى