فن

المطربة اللبنانية إيفا ماضي في ضيافة همس عبد الكريم

كتبت : ماري صبري

حلقة استثنائية اليوم
معنا حلقة استثنائية جداً مع مطربة غنّت باللهجة المصرية رغم أنها لبنانية الجنسية.
أهلاً وسهلاً بالمطربة إيفا ماضي
عرفينا عن نفسك
إيفا ماضي:
مرحبا فيكي إيفا ماضي، عمري 25 سنة، لبنانية وأعتبر كل الدول العربية أوطاني، وعلى رأسها مصر أم الدنيا.
بدأ شغفي بالغناء والفنون منذ الطفولة، وانطلقت من يونسيفال كوليج – عاليه، ثم درست الإعلام في جامعة الأنطونية.

وقفت على المسرح في السابعة من عمري، وشاركت في مهرجان إهدنيات 2013، وتعلمت العود والبيانو منذ الصغر.
مارست الرقص الفلكلوري والهيب هوب، وأتقن لهجات عربية متعددة مكّنتني من التواصل مع جماهير متنوعة.
أطمح لأن أكون مصدر إلهام وأن أشارك شغفي بالغناء والرقص،

ماهي اول اغني لك؟
أول أغنية لي كانت يا حبيبي، وهي أغنية خليجية من الطراز الأول، تلتها ساحر عيني باللهجة المصرية التي حملت رسالة عن الإرادة والحب، ثم جاءت الهيبة التي عبّرت عن القوة والجرأة، وجميعها من انتاج SS Heliodor الأستراليه بالتعاون مع ويونيفرسال ميوزك مينا.
العالميه.
من ساعدك على اكتشاف موهبتك هل هم اهلك أم أصاحبك ومن دعمك وساعدك؟
أكيد أهلي هم من ساعدوني في البداية، وكانت أمي أول من ألهمني على الغناء. حبي للفن بدأ منذ الصغر وكانوا دائماً داعمين لي.

هل اثرت عليك اي تجربه عاطفه في حياتك اثرت عليك في اغنيه ام لا؟
لا إلى الآن، (تضحك إيفا). كل أغنياتي تعبر عن حالة مجتمعية وليست بالضرورة تعبر عن نفسي، ولكني أعيش الدور في الأغنية لأقدّم إحساساً صادقاً يصل إلى الجمهور.

سؤال: أغنيتكِ “الهيبة” لاقت تفاعل كبير، كيف كان شعورك؟
شعرت بفرح كبير لأن التفاعل كان فوري وقوي، وهذا النجاح أعطاني دافعاً أكبر للاستمرار. الأغنية أخذت وقتاً وجهداً في التحضير، ومن الجميل أن يرى الفنان ثمرة تعبه تصل إلى قلوب الناس.

س: الأغنية مليئة بالطاقة، هل تعكسكِ؟
نعم، بالتأكيد. أنا أحب دائمًا أن تكون أعمالي صادقة وتشبهني. “الهيبة” لم تكن مجرد أغنية، بل رسالة عن الواقع الذي نعيشه على منصات التواصل، وكيف يمكن أن يظهر كل شيء مثالياً بينما الحقيقة مختلفة. الأغنية عكست شخصيتي القوية وإيماني أن الصدق أهم من المظاهر.

س: بين “يا حبيبي” و“الهيبة”، و“ساحر عيني” كيف تفسرين الاختلاف؟
أحب أن أتنقّل بين الألوان الغنائية. في “يا حبيبي” قدّمت الجانب الرومانسي الحالم، وفي “ساحر عيني” عبّرت عن الإرادة والحب، أما في “الهيبة” اخترت القوة والجرأة. أحب أن أُظهر تنوع شخصيتي الفنية ليكتشف الجمهور كل جوانبها.

س: ما أبرز محطاتك الفنية؟
كل عمل بالنسبة إليّ محطة مهمة يضيف لي ويقرّبني أكثر من جمهوري.

س: كيف كان تعاونك مع SS Heliodor؟
التعاون مع SS Heliodor Australia كان مختلفاً ومميزاً. الشركة دعمتني برؤية عصرية وإنتاج متطور على مستوى عالمي، ومنحتني الحرية لأقدّم نفسي بطريقة جديدة مع توجيه مهني راقٍ، وهذه الشراكة صنعت فرقاً كبيراً في مسيرتي الفنية.
وقد أضاف وجود يونفرسال مينا الانتشار الواسع
س: كيف تتعاملين مع تعليقات الجمهور؟
أتابع كل تعليق على منصات التواصل، سواء كان إيجابياً أو نقداً. أعتبرها فرصة للتعلّم. بعد “الهيبة” وصلني تعليق من أحد المتابعين قال إن الأغنية رجّعت له ثقته بنفسه، وهذا النوع من الردود يجعلني أشعر أنني أقدّم شيئاً له قيمة وليس مجرد موسيقى للترفيه.

س: بكلمة واحدة، كيف تصفين جمهورك؟
“الوفاء”. جمهوري وفيّ منذ البداية، ودائمًا يحيطني بالحب والدعم، وهذا ما يجعلني أبذل كل جهدي في كل عمل جديد أقدّمه لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى