مسؤول أممي يحذر من مخاطر كارثية مع استمرار الحرب في غزة

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأمريكيتين، ميروسلاف جينكا، من مخاطر كارثية مع تصاعد حدة العنف في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار على الفور والإفراج عن الرهائن.
وأوضح جينكا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة آخذ في التدهور مع استمرار الحرب في غزة حيث تستمر معاناة المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الرهائن المتبقين في غزة بشكل كبير نتيجة لذلك.
وأكد المسؤول الأممي، في بيان أورده الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن الوضع في غزة مرعب ولا يحتمل، كما يتعرض الفلسطينيون لظروف مزرية وغير إنسانية بشكل يومي.
وأعرب جينكا عن قلقه الشديد إزاء خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتملة بتوسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل قطاع غزة بأكمله، قائلًا إن هذه الخطة تنذر بعواقب كارثية على ملايين الفلسطينيين ويمكن أن تعرض حياة الرهائن المتبقين في غزة للخطر بشكل أكبر.
وأكد أنه لا يوجد سوى مسار واحد لإنهاء العنف المستمر والكارثة الإنسانية في غزة ألا وهو وقف كامل ودائم لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع وبدون عوائق.
وشدد المبعوث الأممي على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع نطاقاً.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا أن المساعدات التي يُسمح بدخولها غير كافية على الإطلاق، فالجوع منتشر في كل مكان في غزة ويظهر ذلك جلياً في وجوه الأطفال وفي يأس الآباء والأمهات الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على أبسط المستلزمات الأساسية.
وطالب المسؤول الأممي إسرائيل بأن تسمح فوراً بمرور كميات كافية من المساعدات الإنسانية للمدنيين وتسهيل مرورها بسرعة بدون عوائق لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.