والدة طالب ثانوية عامة تكشف واقعة اعتداء داخل مدرسة لغات شهيرة وتطالب بعودة حق نجلها
كشفت والدة طالب بالصف الثالث الثانوي عن تعرض نجلها لحادث اعتداء جسدي ونفسي داخل مدرسة “زوسر برنسيس للغات”، من قِبل ثلاثة طلاب بالمرحلة نفسها، في واقعة أثارت استياءً واسعًا بين أولياء الأمور والمتابعين.
وقالت الأم، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن نجلها “مؤمن مدحت” كان يمر بضغوط المرحلة الدراسية كحال آلاف الطلاب، لكنها فوجئت بتعرضه لاعتداء من زملاء له داخل الفصل الدراسي، موضحة أن الواقعة تم توثيقها بكاميرات المدرسة، وأنها حصلت على إذن من النيابة لتفريغ الفيديوهات.
وأشارت إلى أن أحد المعتدين يُدعى “محمد حسام”، وهو طالب بالمدرسة نفسها، ويحمل الجنسية المصرية من جهة الأب والسورية من جهة الأم، وقد كان أحد أصدقاء نجلها، واستضافته الأسرة خلال شهر رمضان. وأضافت أنه استغل علاقة الصداقة للحصول على مبالغ مالية من ابنها بزعم احتياجه، قبل أن يبدأ في ابتزازه مجددًا مقابل ألعاب إلكترونية مقرصنة.
وأكدت الأم أنها تواصلت مع والدة الطالب المعتدي بلغة هادئة، مطالبة بإبعاده عن نجلها حفاظًا على مستقبله الدراسي، إلا أن الأمور تصاعدت. حيث أقدم محمد حسام – بحسب روايتها – على استدراج نجلها إلى الفصل عقب إحدى المحاضرات، بصحبة طالبين آخرين من أصول سورية، وهما: عدنان زين وأغيد الحلبي.
وأضافت أن الطلاب الثلاثة اعتدوا على نجلها بالضرب والسباب، بينما قام أحدهم بتصوير الواقعة بالفيديو ونشرها لاحقًا في مجموعات طلابية، مما تسبب في تدهور الحالة النفسية للطالب مؤمن، الذي لا يزال يتلقى العلاج النفسي تحت إشراف أكثر من طبيب.
وأعربت الأم عن استيائها من “غياب الإشراف المدرسي تمامًا” وقت الحادث، مؤكدة أنها حررت محضرًا ضد الطلاب الثلاثة، إضافة إلى إدارة المدرسة ومدير المرحلة، بعد تقاعسهم عن التحقيق في الواقعة أو اتخاذ أي إجراء رادع.
كما قدمت شكاوى رسمية إلى كل من إدارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء عبر بوابة الشكاوى الإلكترونية لحماية الطفل، إلا أنها لم تتلقَ أي رد حتى الآن.
وفي ختام منشورها، أكدت الأم أنها متمسكة باسترداد حق نجلها، قائلة: “وعدت ابني إن حقه هيرجع بعد انتهاء الامتحانات.. ولسه عندي أمل في العدالة.”
