شعر وأدب

غيث أشتياق.. بقلم ربا رباعي

 

إني أراك شريدة بعين فؤادي
يا من تنثر عزف صوتك
على أوتار الحنين وتعصف
أشواق القلب لترياق عناق
أيقظ عنان الرشد بالعلياء
فالعناء أتاني من. رحيقك

يا من أضاء وجد غرامي
اسقيتني ألوان
رحيق العشق بالشوق
سألتك يا فؤادي تلطفا
فما لي تصبرا لاشتياق
إلا حديثي تبسما لأحلام
ويقظة حنين ملشتاق

كأني أجوب الليالي
في عينيك سرا وأبحر
بهمس أعاصير الشوق يالاهات
و الهب أشواق تراتيل الهوى
فلا تذرني كأمواج البحر هائمة

انك بعثرت روح الغرام بامواج
شجونك…دثرني بأهدابك
أحرقتني يا ملهم الأشواق
إن عطر انغام تنهدات
الهيام عزفت عشقي لصباحك
بت أتساءل عن لثم نور الصباح
إني أيقنت عذوبة لحاظ مبسمك

واحرف الشعر انسابت واصفة
أحداق الشوق كأنها تزهر بين
خفقات القلب ورياض غديرك
يروي مهجة القلب كأن عيون

الحنين شاخصة
تمزق احزان الذكريات
إني. استنشق رحيق الحياة
واتربع بنور رسم صراعات

الأنتظار ..كأني أرتشف
وهم الأنتظار
وبعثرة روحي
تغازل طهر صمت
إني شربت غيث ذكراك

يا ساحر همس القوافي
وجمر الحروف نزف غيث مشتاق
زدني اشتياقا يا ملهم الأشواق

ربا رباعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى