كل ما تريد أن تعرفه عن جمعية “الحياة الكريمة” التابعة لإدارة السيدة زينب الاجتماعية

تقرير – سعيد شفيق

جمعية “الحياة الكريمة” التابعة لإدارة السيدة زينب الاجتماعية، هي جمعية خيرية لرعاية الأيتام والفقراء والمرضى، حيث تأسست عام (2008)

ولها فرعين، هما فرع السيدة زينب  شارع أبو الدهب المتفرع من شارع قدري وأيضًا فرع بولاق الدكرور 54 شارع سيد حجازي ناصية مستشفى مصر.

وتقبل التبرعات لحساب بنك مصر رقم: 101/1/175412

تليفون 01145807192 – 01067058076

أعضاء مجلس إدارة الجمعية:

رئيس مجلس الإدارة الأستاذ خالد يوسف

أمين الصندوق المحاسب محمد أبو النصر

الإعلامية نسرين رمزي عضو مجلس الإدارة والمستشار الإعلامي للجمعية

الصحفي وائل مسلم المستشار الطبي والإعلامي للجمعية

الأستاذة نادية عبد المجيد عزام عضو مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية

المهندسة صافيناز صلاح الدين عضو مجلس الإدارة 

الأستاذة إيناس عبد الكريم المستشار الإداري للجمعية

الأستاذة عبير صالح المستشار الإداري للجمعية

الأستاذ أحمد يوسف فهمي عضو مجلس الإدارة

الأستاذ عماد الدين عطية عضو مجلس الإدارة

الأستاذ أيمن محمد محمود المسئول الإداري بالجمعية

الأستاذ محمد العسال المسئول الإداري بالجمعية

بالإضافة إلى المهندس أشرف عثمان عبده مدير عام إدارة السيدة زينب الاجتماعية

والدكتور أحمد عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة

تقدم الجمعية العديد من الخدمات لأهالينا وأخواتنا بدعم من أهل الخير الذين يرفضون مجرد ذكر أسمائهم.

كما تقدم “الحياة الكريمة” مساعدات مادية وعينية وتقديم العلاج اللازم للمرضى والقيام بدفع تكاليف أي عملية جراحية يحتاجها أي مريض.

والقيام بزيارة بعض المستشفيات والتبرع بشراء أجهزة حديثة لهذه المستشفيات التي لا تتأخر في تقديم العون لجميع المرضى.

زيارة مستشفى مستعمرة الجذام بالخانكة ودور الأيتام والإصلاح الاجتماعي.

كما أن الجمعية عضو في لجنة حقوق الطفل بحي السيدة زينب  وأيضًا عضو لجنة التحكيم في مهرجان الطفل العربي.

ليس هذا فحسب فجمعية “الحياة الكريمة” سباقة دائما في تقديم المساعدات اللازمة للبيوت المنكوبة وأيواء أصحابها وتقديم لهم العون لحين بناء بيتهم من جديد والعودة إليه، بجانب تجهيز العرائس وإتمام زواجهما.

كما تقوم جمعية “الحياة الكريمة” بإعداد وجبات للفقراء طوال العام وتقدم وجبات أفطار للصائمين طوال شهر رمضان المبارك للفئة المستهدفة المستحقة.

وتقدم جمعية الحياة الكريمة لرعاية الأيتام والمرضى خدماتها المختلفة في حي السيدة زينب منذ 15 عامًا وحتى الآن، ودورها الباررز فى تعقيم العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات فى ظل جائحة كورونا.

جمعية الحياة الكريمة التابعة لإدارة السيدة زينب الإجتماعية برئاسة المهندس أشرف عثمان وبدعم مديرية التضامن الإجتماعى بالقاهرة برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن
وتستمر جمعية الحياة الكريمة فى القيام بدورها فى ظل أجواء شهر رمضان المبارك بالقيام بأعداد وجبات أفطار للصائمين والبسطاء والاسرة الغير قادرة على الكسب.

ويقول عصام الشحات مدير الجمعية أن الجمعية قامت بإستأجار مقر خاص بإعداد وجبات طعام وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجا وغير القادرين ويقوم على هذا العمل فريق من المتطوعين بالجمعية وتستمر الجمعية فى تأديه دورها الإجتماعى ب إسهامات المتبرعين لتقدبم هذه الصورة المشرفة والتى نبعت من السنة النبوية الشريفة فى إطعام الطعام
وإفطار الصائمين من الأسر المتعففة والتى تعيش في ظروف معيشة صعبة ويستحقون المساعدة.

ويذكر أن للجمعية قاعدة بيانات بأسماء هذه الأسر التي ترعاها على مدار السنوات الماضية والتى تقوم على توفير الطعام والملابس والجمعية تقوم بشراء الأدوية لعلاج المرضى
وكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة.

وتقوم إدارة الجمعية والمسؤلين بها بزيارتهم بشكل مستمر فى مساكنهم للوقوف على احتياجتهم وكذلك مساعدة الأرامل على تربية ابنائهم الأيتام وتجهيز العرائس منهم لأتمام زواجهم وبناء أسرة جديدة وهذه فلسفة العمل بالجمعية أن الأسرة هى نواة المجتمع السليم.

ويتقدم مجلس إدارة جمعية “الحياة الكريمة” بالشكر للنائب الطاهر عبد الحميد سليم عضو مجلس النواب عن دائرة السيدة زينب والدرب الأحمر على دعمه المتواصل للجمعية.

والشكر موصول لكلا من:

الأستاذة ولاء محمد محمود مدير الحديقة الثقافية للمساندة والدعم.

الكاتب الأستاذ محمد ناصف الراعي للأطفال اليتام وذوى الهمم من أطفال الجمعية

الحاجة صباح محمد صالح زوجة المرحوم رجائي دسوقي

المهندس أحمد رجائي والمهندس محمد رجائي

المهندس محمد الجندي والمهندس محمد موسى والأستاذ عمر جودة  والحاجة فايزة والحاجة أميرة سمير والأستاذ نادر السيد وعبد الفتاح الوكيل الداعمين الاساسيين للجمعية ولجميع الأنشطة على مدار العام وكل السادة المتبرعين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.

كما تشكر الجمعية جميع المتطوعين وعلى رأسهم الأستاذة مروة صابر والأستاذ محمد محسن والأستاذ مصطفى المصري والأستاذة زينب صبحي.

أيضًا مؤسسة يوم المستشفيات ومديرها الأستاذ أحمد فتحي وجمعية طلائع الإيمان  وفريق “صحبة الخير” وفريق “الخير”.

مؤسسة الكشفية من أجل السلام برئاسة القائد طارق عزيز وجمعية الزهراء الإسلامية برئاسة الحاج محمد الإسلامبولي.

في النهاية يجب أن نذكر مدير الجمعية والدينامو المحرك، الذي لا يتوانى في عمل الخير وتقديم المساعدة والعون لأخواتنا المتعففين وهو الأستاذ عصام الشحات مدير الجمعية ومدير العلاقات العامة بالحديقة الثقافية للأطفال التابعة للمركز القومي لثقافة الطفل.

ولا ننسى جميع الشباب المتطوعين، الذين يعملون في صمت دون مقابل ليكون كل ذلك في ميزان حسناتهم.