أخبار مصر

بالصور.. البابا تواضروس يصلي صلوات “الجمعة العظيمة” في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

كتبت هند عادل
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وبدأت الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم وانتهت مع اقتراب غروب الشمس، وتضمنت ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر) ، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشرة من يوم “الجمعة العظيمة” والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.
وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا حيث امتلأت جنباتها بالمصلين.
شارك في الصلوات عددًا من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.
وألقى قداسة البابا العظة التي أشار فيها إلى أن تاريخ العالم كله ينحصر في هذا اليوم، من خلال ثلاث محطات لحياة البشرية، وهي:
١- جنة عدن: خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، من حيث الإمكانية والعقل واللسان والقلب، وهذه الصورة لكي يتواصل مع الله، كما أعطاه الوصية ولكن الإنسان استمع لصوت الحية، وجلب العار لنفسه، وكثيرا ما نفقد العقل ويضربنا عدو الخير بالنسيان، فكانت العقوبة الطرد من الجنة وتأنيب الضمير، ولذلك يوجد لدى الإنسان الشعور بالذنب بمجرد السقوط في الخطية، واستمر آدم في تقديم الذبائح للحصول على مغفرة مؤقتة، إلى أن جاء النور “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ… وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يو ١: ١ – ٥)، وأشرق النور في ميلاد وتجسد السيد المسيح كمقدمة لعمل الصليب.
ب- الصليب (الجلجثة): نتيجة الخطية أنها أحزنت قلب الله، وصار مصير الإنسان هو الهلاك الأبدي، إلى أن جاء المسيح فصار الذبيحة على مذبح الصليب وحمل كل أتعابنا وخطايانا، بإكليل الشوك والمسامير والحربة والعذابات التي تعرّض لها دون أن يجني خطية واحدة، وبالصليب أعاد فتح الفردوس، وصار الطريق إلى السماء مفتوحًا للإنسان، من خلال اعترافه بخطاياه وأمانته (أمانة اللص) “كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ” (رؤ ٢: ١٠)، كما أن كلمات السيد المسيح على الصليب تُعلمنا الصلاة والاشتياق الدائم للسماء والوفاء الأسري والندم على الخطية، مما يعطينا الأمان والسلام.
٣- السماء: أصبحت الكنيسة المجاهدة كنيسة منتصرة، ويستطيع الإنسان أن يصل إلى محطة السماء من خلال:
أ- التوبة الصادقة والعمل الروحي، “طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ” (مت ٥: ٨).
ب- المحبة المشتعلة الحقيقية لكل محتاج بالأعمال.
ج- الحياة الهادفة وتمجيد اسم المسيح على الدوام.
336447784 141385488900227 8727391829741640545 n.jpg? nc cat=108&ccb=1 7& nc sid=730e14& nc ohc=Oh8L07EINc0AX aR1Zn& nc oc=AQnD1VE7En2Ef9AwQatt4fli7QCohdS0iZ9Xtk9BrcpCSnxHrUx9MX0i8RzRByepJ6Y& nc ht=scontent.fcai19 4 جريدة مؤسسة ايجي تايمز
336411969 204163969032093 4309267021207309368 n.jpg? nc cat=104&ccb=1 7& nc sid=730e14& nc ohc=G3r1FoqmYrIAX89uBev& nc ht=scontent.fcai19 4 جريدة مؤسسة ايجي تايمز
336484980 1199647277194890 608544303716228081 n.jpg?stp=dst jpg p640x640& nc cat=104&ccb=1 7& nc sid=730e14& nc ohc=hKOJY2g3ZTQAX9UPd7F& nc ht=scontent.fcai19 4 جريدة مؤسسة ايجي تايمز
341118469 1275697849962215 3946024975305715403 n.jpg? nc cat=102&ccb=1 7& nc sid=730e14& nc ohc=Mja1saH30L0AX bIuxx& nc ht=scontent.fcai19 4 جريدة مؤسسة ايجي تايمز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى