دورة كأس العالم الأكثر جدلا.. بقلم إيهاب همام

كانت تلك الدورة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم ولا تزال محاصرة بالكثير من الانتقادات منذ إعلان استضافة قطر لكأس العالم 2022 عام 2010.
وتفوقت قطر على كوريا الجنوبية، واليابان، وأستراليا، والولايات المتحدة في 2010 لتقبل الفيفا طلب الدوحة تنظيم البطولة. لكن ذلك جاء وسط مزاعم فساد شابت عملية الاختيار، والتي تنفيها قطر منذ سنوات.
ودخلت قطر التاريخ الكروي من أوسع أبوابه كونها الدولة المضيفة لأكثر دورات نهائيات كأس العالم جدلا بعد أن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا أشار إلى وفاة 6500 من العمالة الأجنبية أثناء بناء وتجهيز الملاعب والمرافق الرياضية في قطر استعدادا للبطولة.
يعتمد الرقم على الأرقام التي قدمتها سفارات الدول التي ينتمي إليها العمالفي قطر.
وأكدت الدوحة أن تلك المزاعم مضللة وقالت إن الوفيات المسجلة ليست جميعها لأشخاص يعملون في مشاريع متعلقة بكأس العالم.
وقالت الحكومة إن سجلات الحوادث تظهر أن هناك 37 حالة وفاة بين العمال في مواقع بناء ملاعب كأس العالم بين عامي 2014 و 2020، ثلاثة منها فقط كانت “مرتبطة بالعمل”.
وهناك أيضا أزمة مجتمع الميم، إذ تتبع قطر الشريعة الإسلامية التي تحرم المثلية الجنسية.
وقالت منظمات تعمل بالتعاون مع الفيفا في هذه البطولة إن قطر تحرز “تقدما بطيئا” في هذا الملف علاوة على استمرار وجود “مشكلات تثير القلق” في هذا الشأن.