الصحة تحذر من استخدام المضادات الحيوية عند الإصابة بالفيروس المخلوي

أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الإصابة بالفيروس المخلوي لا تدعو للقلق أو الخوف وذلك لأن أعراضه تزول من خلال العلاج المنزلي.
وأوضح عبد الغفار، في تصريحات له، أنه يجب الانتباه حال إصابة الطفل بالفيروس المخلوي والتي من أبرزها استمرار ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 3 أيام، محذرا من علاج الفيروسات التنفسية بالمضادات الحيوية، لأنها لن تفيد بأى حال من الأحوال دون الذهاب إلى الطبيب.
وأضاف أنه حال ظهور أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي يجب التوجه بالطفل فورا إلى أقرب مستشفى لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
وكان قد كشف الدكتور حسام عبالغفار، خطورة المضادات الحيوية وما وراء إطلاق الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية لمواجهة الاستخدام غير الآمن له.
وقال عبدالغفار إن المضادات الحيوية هي مركبات يتم استخدامها للتعامل مع الإصابة بأنواع متعددة من البكتريا، وتم إطلاق اسم المضاد الحيوي عندما تم اكتشافها في البدايات عام 1954 تقريبا كان يتم تصنيعها من كائنات حية، ولأنها تنتج لمحاربة انتشار كائنات حية أخرى ضارة.
وتابع أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لاحظت أن هناك استخدامات مفرطة للمضادات الحيوية غير مبرر بل ضار من قبل المواطنين، يظهر في صورة استخدام المضاد الحيوي دون استشارة الطبيب المختص، وفي حال وجود أيضا استشارة طبية لا يتم استخدامه إلا بغير الفترة المذكورة له، فهناك بعض المواطنين عندما يشعر بالتحسن بعد تناول المضاد الحيوي يتوقف عن استخدامه من تلقاء نفسه.
وأكد أن هناك شقا آخر لاستخدامات الضارة للمضادات الحيوية وهي التشارك فيه، معلقا: «يعني إحنا بنستخدم المضاد الحيوي يوم ولا يومين ونحتفظ بيه وبعد كدا تيجي حالة إعياء جديدة يتناوله»، مشيرا إلى أن تلك الممارسات ليست محصورة على مصر ولكنها ظاهرة متواجدة على الصعيد العالمي وتتواجد بشكل أكبر في إقليم شرق المتوسط.