مجمع إعلام بورسعيد .. العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية

.. مجتمعنا .. مسؤوليتنا.. ندوة حول المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية
متابعة نيفين بصلة
في اطار حملة “مجتمعنا … مسئوليتنا ” التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بتوجيهات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وإشراف الدكتور أحمد يحيي، عقد مجمع إعلام بورسعيد ندوة بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد تحت عنوان ” المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع”.
وصرحت الأستاذة سماح حامد مدير مجمع إعلام بورسعيد أن المبادرات الشبابية وخدمة المجتمع هما وجهان لعملة واحدة، حيث تمثل المبادرات الشبابية محركاً أساسياً للتنمية المجتمعية من خلال استثمار طاقات الشباب في حل المشكلات، تعزيز التكافل، وتطوير المهارات ،
واستهلت الحديث الأستاذة نيفين كامل إخصائى إعلام أول بمجمع إعلام بورسعيد أن العمل التطوعى ليس مجرد عمل خيري، بل هو تجربة ثرية تبني الشخصية وتصقل المهارات وتعمق الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع .
هذا وقد حاضرت خلال اللقاء الأستاذة الدكتورة منال عيد مدير مركز الخدمة المجتمعية و البيئية و رئيس قسم العمل مع الجماعات بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد مؤكدة أن الشباب عماد المستقبل ، و تعد المبادرات الشبابية هي المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي في المجتمعات الحديثة ، فهي تمثل الطاقة الحيوية التي تحول الأفكار المبتكرة إلى واقع ملموس يخدم الآخرين ويسهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وتمت الإشارة الي اهمية المبادرات الشبابية حيث لا يقتصر أثر العمل المجتمعي على المستفيدين فقط، بل يمتد ليشمل الشباب أنفسهم من حيث تنمية المهارات الشخصية فيكتسب الشاب مهارات القيادة، العمل الجماعي، حل المشكلات، وإدارة الوقت بشكل عملي لا توفره الكتب الدراسية ، وايضاً تعمل المبادرات علي تعزيز الانتماء عن طريق العمل من أجل المجتمع الذي يقوي الروابط الوطنية والشعور بالمسؤولية تجاه المحيط.
وهي تساعد بالفعل في بناء السيرة الذاتية حيث يقدّر أصحاب العمل والجامعات الخبرات التطوعية والمبادرات لأنها تعكس شخصية مبادرة ومنجزة ،كما يحسن من الصحة النفسية فيساعد العطاء في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالرضا والسعادة.
وتمت الاشارة أيضا إلى مجالات المبادرات الشبابية التي تتعدد حسب احتياجات المجتمع وشغف الشباب، ومن أبرزها مبادرات التعليم والتثقيف كحملات محو الأمية، دروس تقوية مجانية، و نوادي القراءة.
ومبادرات البيئة.
كحملات التشجير، تنظيف الشواطئ، مبادرات إعادة التدوير ، ومبادرات تعليم كبار السن استخدام التطبيقات، برمجة تطبيقات لخدمة ذوي الهمم.
وهناك مبادرات التكافل الاجتماعي كتوزيع الوجبات، وكسوة الشتاء، وزيارة دور المسنين والأيتام ، و هناك ايضا مبادرات و حملات التوعية بالأمراض، ماراثونات رياضية للصحة العامة.
واختتم اللقاء بدعوة عامة للشباب كلا في مجتمعه يبحث عن احتياجاته و يكون له دور فعال في حلها لان الشباب ليسوا فقط قادة المستقبل، بل هم قادة الحاضر أيضاً من خلال مبادراتهم الصادقة.




