نجاح باهر للجناح المصري في معرض السياحة والسفر الدولي بمونتريال 2025

بقلم الإعلامية نور صبحي

حقق الجناح المصري في معرض السياحة والسفر الدولي بمونتريال لعام 2025 نجاحا باهرا، وسط إشادة واسعة من الزوار والمنظمين بمستوى التنظيم والتميّز في إبراز الهوية الثقافية والسياحية لمصر.
وجاءت المشاركة المصرية هذا العام بتنظيم من الجمعية المصرية الكنديةECBN لرجال الأعمال برئاسة الأستاذ عادل بولس، إلى جانب جناح آخر لشركة MiaTerra للسياحة التي تديرها السيدة نيفين نسيم. وقد تميز الجناحان بتصميم مبدع يجمع بين الأصالة والحداثة، ما جذب أنظار الزوار من مختلف الجنسيات وأبرز سحر الحضارة المصرية.
وقد قام سعادة السفير نبيل مكي، قنصل مصر العام في مونتريال، بافتتاح المعرض رسميا وقص الشريط إيذانا بانطلاق الفعاليات، بمشاركة الدكتور أحمد جابر، الملحق الثقافي المصري، وحرمه، والسيد شريف عرفان، الملحق التجاري المصري، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والأعلاميين ورموز الجالية المصرية وممثلين عن المجتمع الكندي.
وتضمن الحدث محاضرة قيمة في باحث علم المصريات قدّمها الأستاذ ماجد إلياس، الذي أبهر الحضور بمعلوماته الغنية وعرضه المميز عن تاريخ وحضارة مصر. كما تمّ عرض فيلم تسجيلي عن المتحف المصري الكبير، من إعداد ومونتاج الإعلاميين أحمد بندق ونور صبحي، واللذين قدما أيضا تغطية إعلامية شاملة لفعاليات اليوم الأول والثاني من المعرض، مما ساهم في توثيق الحدث وإبراز الحضور المصري الراقي. وشاركت أيضا أكاديمية Mascan برئاسمه ميراى واصف بعرض فلكلورى صعيدى وشرقى فى اليوم الأول ولاقى إعجاب العديد
ويأتي هذا النجاح تأكيدًا على تميّز الجناح المصري للعام الثالث على التوالي ضمن فعاليات المعرض، الذي شاركت فيه أكثر من 200 شركة سياحية من مختلف دول العالم. وقد شهد الجناح المصري إقبالًا كبيرًا من الزوار الأجانب بفضل ما قدّمه من محتوى متنوع يعكس ثراء المقاصد السياحية المصرية، خاصة بعد الإعلان عن افتتاح المتحف الكبير في القاهرة.

كما أضفت محلات “أميره” بإداره أميره بولس لمسة مميزة بتقديم مجموعة من الحلويات والمشروبات المصرية الأصيلة التي نالت إعجاب الزوار، إلى جانب مشاركة مجموعة من الشباب المصريين بالزي الفرعوني الذي لفت الأنظار وخلق أجواءً احتفالية رائعة داخل المعرض.
وأعربت السيدة نيفين نسيم، مديرة شركة MiaTerra للسياحة، عن سعادتها بالمشاركة هذا العام، مؤكدة أن هناك إقبالًا متزايدًا على السياحة في مصر، وأن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية.
وبهذا النجاح المشرّف، تواصل مصر ترسيخ حضورها الثقافي والسياحي عالميًا، جامعةً بين عراقة حضارتها وتطور حاضرها، لتبقى دائمًا رمزًا للجمال والإبداع والتاريخ العريق.








