بالصور والفيديو الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت ضيف (القناة الثانية)
والاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ واستكمال مسيرة التنمية الشاملة

استضاف برنامج (بنصبح عليك) القناة الثانية الفضائية الكاتب الصحفي والمحلل السياسي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم والحديث عن الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ .وتم تسجيل الحلقة داخل (استديو ٤) ماسبيرو . والبرنامج من تقديم الإعلامي هانى توفيق كبير المذيعين بالتليفزيون المصري.
وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت على (القناة الثانية) من خلال برنامج (بنصبح عليك ) قائلا: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 هي استحقاق دستوري وواجب وطني على كل مصري حريص على مستقبل بلاده، والصوت الانتخابي هو أداة المواطن؛ في التعبير عن إرادته والمساهمة في بناء وطنه فى ظل الظروف الراهنة.
والمشاركة في الانتخابات يعكس وعي المواطن ويعزز من استقرار الدولة ومؤسساتها، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
وتعزيز الوعي العام بأهمية مجلس الشيوخ ودوره الدستوري، وتشجيع المواطنين، من خلال الشباب، على ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب والمشاركة الإيجابية في صياغة مستقبل الوطن
ومجلس الشيوخ هو امتداد طبيعى لمجلس الشورى؛ تعديل مسمى فقط يعود بنا إلى الأصل فى النظام البرلمانى ذى الغرفتين (مجلسى النواب والشيوخ).
في مشهد انتخابي يعكس وحدة الصف الوطني في الداخل والخارج.والدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 تسير وفق خطة منظمة، تضمن الالتزام بالقواعد القانونية وتحقيق الانتشار الفعّال؛
والخطة الدعائية تشمل أيضا عقد مؤتمرات جماهيرية في الدوائر المختلفة.
وهناك أهمية كبيرة لمشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية باعتبارهم جزءا اصلا من النسيج الوطني؛ والتفويض الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه من إجراءات للحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعمهم الكامل ومساندتهم للدولة المصرية في التحديات الراهنة.وهناك اهتمام كبير من الحكومة بالمصريين بالخارج، ومشاركتهم هى دعم لبناء مؤسسات الدولة التشريعية وتأكيد على مساهمتهم الفعالة في استقرار وطنهم باعتبارهم ركيزة وطنية أولوية تنظيمية وسياسية.
وإيمانا بالدور الحيوي والمستمر الذي يلعبه المصريون في الخارج في دعم الاقتصاد الوطني من جهة والمشاركة في بناء الدولة المصرية من جهة أخرى، وأن تفعيل مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة هو هدف استراتيجي لتعزيز الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية بما يتسق مع مبادئ الجمهورية الجديدة وعلينا جميعاً الالتفاف حول الوطن وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة.
وقال الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على القناة الثانية برنامج (بنصبح عليك) قائلا : البرلمان المصري أقدم مؤسسة تشريعية في الوطن العربي، والتي بدأت منذ تولي محمد على الحكم وتكوين المجلس العالي عام 1824، ووضعه للائحة الأساسية للمجلس العالى.
وفي يناير 1825 صدرت اللائحة الاساسية للمجلس العالي وحددت اخصاصاته بانها مناقشة مايراه أو يقترحه محمد علي فيما يتعلق بالسياسية الداخلية.
وقام محمد علي في عام 1829 بإنشاء مجلس “المشورة” الذي يعد نواة مهمة لنظام الشوري في مصر ، كان هذا المجلس يعقد مرة واحـدة في السنة.
فقط في مسائل التعليم والإدارة والأشغال العمومية، وأيضا الشكايات التي كانت تقدم إليه لتقديم الحلول المناسبة لها.
وفى عام 1866 ، أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب،
واستمر مجلس شورى النواب حوالي (13) سنة، انعقد المجلس خلالها في تسعة أدوار انعقاد على مدى ثلاث هيئات نيابية، في الفترة من 25 من نوفمبر سنة 1866 حتى 6 من يوليو سنة 1879.
ورغم أن المجلس لم يحظ بسلطات كاملة في البداية، إلا أنه في سنة 1879م اكتملت سلطاته بإقرار مبدأ مسئولية الوزارة أمامه، ومع مرور الوقت اتسعت صلاحيات المجلس شيئاً فشيئا.
وفى عام 1883 أصدر الخديوي توفيق القانون النظامي، وبمقتضاه شكل مجلس شورى القوانين، كانت اختصاصات هذا المجلس تتلخص في حقه في أن يطلب من الحكومة تقديم مشروعات قوانين.
ولغة الخطاب الانتخابي تستند إلى برنامج واقعي يعكس أولويات المواطن، ويستهدف استكمال مسيرة التنمية الشاملة، عبر تقديم مرشحين قادرين على الأداء البرلماني الجاد.
والمؤتمرات الجماهيرية خلال الانتخابات سيكون لها دور محوري في توضيح طبيعة اختصاصات مجلس الشيوخ، التي تختلف عن مجلس النواب، بالإضافة إلى التعريف بمواصفات النائب المناسب لمجلس الشيوخ وآليات محاسبة الناخب له التي تضمن أداء فعّالا يتناسب مع حجم الدور الملقى على عاتق المجلس.
وتعزيز الوعي العام بأهمية مجلس الشيوخ ودوره الدستوري، وتشجيع المواطنين، من خلال الشباب، على ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب والمشاركة الإيجابية في صياغة مستقبل الوطن.
واوضح الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على القناة الثانية برنامج (بنصبح عليك ) قائلا : تتولى وزارة الداخلية مسؤولية تنفيذ إجراءات تأمين الانتخابات، بدءا من تأمين الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم، وحماية المرشحين ً
ومهام تأمين الانتخابات تشمل تأمين سلامة الناخبين، والحفاظ على النظام العام داخل وخارج اللجان، ومنع أي إخلال أو تهديد يؤثر على سير العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تأمين القضاة والمشرفين أثناء أداء عملهم، سواء خلال استلام وتسليم أوراق الانتخابات أو أثناء تنقلهم من وإلى مقار اللجان.
كما تشمل المهام حماية كافة مقرات العملية الانتخابية، مثل مقر الهيئة الوطنية، ومقار لجان المتابعة بالمحاكمة الابتدائية، واللجان العامة، والمراكز الانتخابية التي تضم اللجان الفرعية، فضلاً عن تأمين مستلزمات الانتخابات من أوراق وصناديق ومطبوعات أثناء طباعتها ونقلها وحتى تسليمها للجان المختلفة.
وهذا القرار يأتي ضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتأمين بيئة انتخابية آمنة تضمن سلامة جميع أطراف العملية الانتخابية وتحافظ على استقرار المشهد الديمقراطي في البلاد.