وطئتِ لَيْلِي سَهَرًا.. بفلم منتهى إبراهيم عطيات

فتهلهلت قدماك فِي قَلْبِي دَهْرًا . .
رَاوَدْت ذكراك مَدَى الظِّلّ بِالظِّلّ ، َالذكرى تَعْصِف عصفأ …تتابعتْ لَحَظَات صَمْتِيّ ، عَلَى صهيل خَيْلَك، تَبَعْثَرَت كلماتي عَلَى سطرك ، وعاثت نبضاتي بعجرفتك ، فأنجدي مَا تَبَقَّى مِنْ عِطْرِك . .
تتهادى عَلَى خُطُوَات الزَّمَن..
ياسمينة تزهر فِينَا الْأَمَل..
لِتَكُون دَلِيلَي ود لَيْلِك ، عِنْد مُنْعَطَف الْوَعْد كَانَت مَرَاسِيلك ، أشهدتي حِينِهَا النورس ، وَالْكُحْل بِعَيْنَيْك يوقّع تفاصيلك .
لَيْتَنِي لملمتُ حِينِهَا أوْتَاد حنيني حَين فقدتك . .
وَلَّيْتَنِي وردتُ حِيَاض مَوْتَى حِين تَرَكَتْك .
لَكِن الظُّرُوف كَانَتْ أَقْوَى مِنِّي وَمِنْك . .
حِين إسْتَدَلّ الْفِرَاقُ عَلَى بَابِك . .
وَحِين دقّ الْوَجَع نَوَافِذ أوجاعك . . .
وَحِين خرّبش الْغيَّاب عَلَى دَفْتَر أَيَّامِك . .
َحصد الْهَجْر كُلّ مَوَاسِم اشواقك . .
أَيْنَ أَنْتَ الْآن ؟ أَصْبَحْنَا فِي خَبَرِ كَانَ . .
أَصْبَحْنَا يَا مليكتي بِلَا عُنْوَان . .
تَاه بِنَا الزَّمَان ، وقذفتنا أَمْواج الْأَحْلَام
فَلَا الْوَاقِع جَمَعْنَا ، وَلَا الْحِلْم لمّلمنا . .
وَبَقِينَا عَلَى الضفاف أَنْت هُنَاك ، وَأَنَا هُنَا . .
منتهى إبراهيم عطيات