27 عامًا على وفاة طفل السينما المصرية سليمان الجندي

سعيد شفيق
تحل اليوم الذكرى ال 27 لرحيل طفل السينما سليمان الجندي، والذى ولد فى 24 أغسطس عام 1945 بحى شبرا، بمدينة القاهرة وبدأ حياته الفنية فى سن السابعة، من خلال فيلم ” الأسطى حسن ” مع الفنان فريد شوقي والذى كان بمثابة الأب الروحي لهذا الطفل، وأشركه معه فى عدة أفلام مثل رصيف نمرة، جعلونى مجرماً والأسطى حسن.
ويُعتبر سليمان الجندي هو أحد أشهر أطفال السينما المصرية وشارك في حوالى 30 فيلمًا أبرزها:
رصيف نمرة 5، ريا وسكينة، بورسعيد، هي والرجال، نحن بشر، ثورة المدينة، النمرود، حميدو، جعلونى مجرماً، كلمة الحق، عرايس في المزاد، جميلة، المجرم، فتوات الحسينية، شم النسيم، شباب امرأة، الوحش والمحتال.
وعندما بلغ سليمان الجندي سن الشباب، شارك في فيلم ” أم العروسة ” وقام بدور إبن عماد حمدي ولكنه قرر ترك الفن نهائيًا وافتتح معرضًا للسيارات بمدينة الإسكندرية، ورحل في مثل هذا اليوم 16 أغسطس عام (1996) عن عمر ناهز 51 عامًا، ليظل دائما في قلوب عشاق السينما رغم مرور السنوات، الطفل المعجزة الذي أحبه الجميع.