
متابعة – محمد عبدالحليم
- الكثيرون منا يتسائل لماذا تهتم القيادة السياسية بمنظومة الرى خلال السنوات الأخيرة؟، ولعل وزير الرى هو اكثر الوزراء الماما بهذه المنظومة خلال جلسة الاستماع المنعقدة في لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ برئاسة النائب عبدالسلام الجبلى رئيس اللجنة لاستعراض السياسة الزراعية.
واكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أن تحديث منظومة الري أهم المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا على أرض مصر. و تلقى اهتماما كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويشير القصير انه يأتى ضمن اهتمام الدولة لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائي كما أنه يسهم في زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، حيث تم اطلاق المنظومة في مليون فدان مناصفة مع وزارة الري والمزمع الانتهاء منهم الشهر الجاري مع اطلاقها في مساحة 3،7 مليون فدان في يوليو القادم بالأراضي القديمة من خلال برنامج تمويلي قوي مع تيسيرات في السداد وحزمة حوافز من الدولة لتشجيع المزارعين على الاشتراك في المنظومة للتحول من الري بالغمر الى الري الحديث وكذلك المشروع القومي لتبطين الترع والمساقي وتطوير الري الحقلى مع اتباع الممارسات الزراعية السليمة والحد من زراعة المحاصيل شرهة المياه ،هذا بالإضافة إلى التوسع في التسوية بالليزر لتصل إلى مساحة أكثر من 600 ألف فدان والزراعة على مصاطب والتسطير لمساحة حوالى 300 ألف فدان خلال عام 2020 من خلال قطاع الزراعة الآلية وجهاز تحسين الأراضي بالوزارة
وأشار القصير انه سيكون هناك توسع في المرحلة المقبلة من خلال التعاونيات لإدخالهم في هذه المنظومة حيث يسهم ذلك في ترشيد المياه وأيضاً زيادة الإنتاجية.