ماستودون.. بديل تويتر يشهد زيادة في النشاط بعد فرض ماسك قيودًا على التغريدات

ارتفعت قاعدة المستخدمين النشطين على تطبيق ماستودون Mastodon، المنافس الألمانى لمنصة التغريدات تويتر، بمقدار 110 آلاف مستخدم خلال اليوم الماضى، فى أعقاب الإعلان المفاجئ من إيلون ماسك بوضع قيود على عدد التغريدات التى يمكن للموجودين على المنصة مشاهدتها يوميًا.

وكتب يوجين روشكو، المبتكر والرئيس التنفيذى لشركة ماستودون، فى منشور على التطبيق فى وقت متأخر من أمس الأحد: “يبدو أن قاعدة المستخدمين النشطين لماستودون قد زادت بمقدار 110 آلاف خلال اليوم الماضى. وهذا ليس سيئًا”.

وجاء فى منشور آخر من روشكو، الذى نقله موقع “جادجتس 360” التقنى اليوم الإثنين: “أُفضِل لو حاول إيلون ماسك تدمير موقعه خلال أيام العمل، وليس فى عطلة نهاية الأسبوع”.

وكان رئيس تويتر إيلون ماسك قد أعلن، أول أمس السبت، عن قيود جديدة على عدد المنشورات التى يمكن للحسابات قراءتها فى يوم واحد. وفى السابق، كان قد أعرب عن استيائه من شركات الذكاء الاصطناعى مثل OpenAI، مالكة روبوت الدردشة “ChatGPT”، لاستخدامها بيانات تويتر لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة.

وتتمتع ماستودون، المنافس الألمانى الذى يفتخر بهيكله اللامركزى الذى يحركه المستخدم، بميزات مشابهة لتويتر، لكن بدلاً من أن تتحكم فيها شركة واحدة، يتم تثبيتها على آلاف من خوادم الكمبيوتر، ويديرها إلى حد كبير إداريون متطوعون ينضمون إلى أنظمتهم معًا فى اتحاد.

وعلّق متخصصون فى صناعة التسويق، يوم الإثنين، قائلين إن تحرك ماسك لوضع حد مؤقت لعدد المشاركات التى يمكن لمستخدمى تويتر قراءتها على موقع التواصل الاجتماعى قد يقوض جهود الرئيسة التنفيذية الجديدة للشركة ليندا ياكارينو لجذب المعلنين.