شعر وأدب
شاطئ الحزن.. بقلم رباب عبدالفتاح

فاضت الدموع أنهارا
فهل يمكن لشاطئ الحزن أن يرحل…!!
وتشفا الجروح وتهدأ
النسيان يأبى أن يأتى
فلن أقبل أي اعتذارات
لقد جف نهر الغفران
يكفيني رؤيتكم من بعيد
داعية ربي يسعدكم
لقد اجهضت طفلي الوحيد
حبي لذاتى ولكم
أصبحت عقيمة الشغف
بخيله فى المشاعر و الأحاسيس
تغيرت ملامحى وأفكاري
وقلبي ثابت لم يتغير
برغم كسره وجمرة بنار العذاب
مازال ينبض للجميع بفعل الخير