عربى و دولى

الكويت: نتطلع لجهود المجتمع الدولى فى مواجهة التغيرات المناخية

أكد ممثل وزير الخارجية الكويتية المستشار عبدالعزيز الجارالله دعم الكويت للجهود المحلية والدولية لمواجهة النزاعات المسلحة وتداعياتها على البيئة والتطلع لجهود المجتمع الدولى فى مواجهة التغيرات المناخية.

وقال الجار الله -خلال احتفالية اليوم الدولى لمنع استخدام البيئة فى الحروب والنزاعات العسكرية تحت شعار (اعقاب الكارثة النفطية وتأهيل الاراضى المتضررة بالتلوث النفطى) والتى نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع شركة نفط الكويت- أن الاستدامة البيئية لها أهمية خاصة حيث أطلقت مجموعة من المبادرات ضمن الخطة التنموية والعمل على خفض نسب التلوث والحفاظ على التنوع البيولوجى.

واضاف ان الكويت لا زالت تستذكر مشاركة 27 دولة صديقة لاطفاء الآبار التى أشعلت خلال الغزو العراقى للكويت، مؤكدا دعم ومساندة الأمم المتحدة للتصدى للتحديات البيئة وتطوير القانون البيئى الدولى وإقامة شراكات دولية لبلوغ وتحقيق الأهداف المستدامة.

من جهته أكد الرئيس التنفيذى لشركة نفط الكويت خالد العتيبى إن (برنامج إعادة تأهيل البيئة فى الكويت) التابع للشركة يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم ويعكس اهتمامها بالقضايا البيئية لاسيما وأنها تتعاون فيه مع جهات محلية ودولية رائدة تتمثل فى لجنة الأمم المتحدة للتعويضات ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ونقطة الارتباط الكويتية.

وأوضح العتيبى ان يوم 6 نوفمبر يحتل مكانة عزيزة وخاصة فى قلب كل كويتى وهى ذكرى إطفاء آخر بئر نفطية مشتعلة عام 1991 “وهو اليوم الذى تنفسنا فيه الصعداء بنجاحنا فى القضاء على عملية التخريب المتعمدة ل727 بئرا نفطية بعد أن أضرمت قوات الغزو العراقى الغاشم النار فيها.

من جانبه قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة مازن ابوالحسن ممثلا عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك ارتباط ما بين النزاعات المسلحة والتأثير على البيئة حيث ان 40 بالمئة من النزاعات لها تأثير على الموارد الطبيعية ويزيد الضغوط على البيئة التى تعتبر ضحية من ضحايا الحرب إلى جانب الارتفاع المستمر لدرجات الحرارة والتغيرات المناخية.

وذكر ابوالحسن أن النزاعات الحديثة تعتبر مانع رئيسى لتقدم الدول وأن 80 بالمئة من الضرر السكانى حتى 2030 سيكون فى المجتمعات التى تعانى الهشاشة والنزاع والعنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى