“ضيوف الرحمن” يتوافدون إلى صعيد عرفات لتأدية ركن الحج الأعظم

كتب – محمد عبدالحليم
توجه حجاج بيت الله اليوم الاثنين، بعد المبيت في منى إلى صعيد عرفات على بعد 10 كيلومترات، للوقوف على صعيده الطاهر وهو ركن الحج الأعظم.
ويدخل حج العام الحالي ذروته اليوم، وهو يوم عرفات وما يعرف بالحج الأكبر، حيث يتوافد الحجاج إلى مشعر عرفات بعد أن أنهوا يوم التروية تمهيدا للانطلاق غدا إلى منى لرمي الجمرات في ظروف استثنائية من حيث التنظيم والعدد للعام الثاني تواليا بسبب استمرار تفشي الوباء.
وخصصت السطات السعودية أكثر من 1500 حافلة لتفويج ضيوف الرحمن البالغ عددهم هذا العام 60 ألف حاج من المواطنين والمقيمين بسبب ظروف الجائحة.
وفي كل حافلة يتم تصعيد 20 حاجا إلى صعيد عرفات الطاهر.
واختير المشاركون في مناسك هذا العام من بين 558 ألف مترشح وفق نظام تدقيق إلكتروني.
وتتوافد جموع الحجيج إلى صعيد عرفة، في اليوم التاسع من ذي الحجة، إذ يقف المسلمون منذ طلوع الشمس حتى غروبها.
وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة تتجه قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة، ليصلوا بها المغرب والعشاء جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية ، أنه تم تجهيز فرق متخصصة بالإسعاف الميداني لتقديم الخدمات للحجاج، مؤكدة أن لديها إجراءات واحترازات على قدر كبير من الكفاءة لحماية الحجاج صحيا،و أن إجراءات الرصد والمتابعة ستستمر حتى نهاية الحج.