رئيس الوزراء الهولندي يلتقي الملك بعد استقالة الحكومة

أجرى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته السبت محادثات مع الملك غداة انهيار الائتلاف الحكومي بسبب خلافات على الإجراءات اللازمة للحد من الهجرة ما سيؤدي إلى انتخابات مبكرة في وقت لاحق هذا العام. وكان الملك فيليم ألكسندر في عطلة خارج البلاد عند انهيار الحكومة وعاد جوا إلى هولندا للقاء روته.
وتوجه روته إلى القصر الملكي في لاهاي وكان يقود سيارته بنفسه، كما شاهد مراسل فرانس برس. وغادر بعد ساعة ونصف ساعة.
وقال للصحافيين من نافذة سيارته وهو يغادر “كان نقاشا جيدا لكنني لن أدلي بتصريحات أخرى لأن هذه النقاشات سرية”.
وسيقود روته حكومة تصريف أعمال حتى إجراء الانتخابات المتوقعة في منتصف نوفمبر.
وانهار الائتلاف المكون من أربعة أحزاب على خلفية التعاطي مع مسألة الهجرة وهو ما أطاح في نهاية المطاف بالحكومة الائتلافية غير المستقرة في هولندا، الرابعة لروته.
وأراد زعيم “حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية” اليميني الليبرالي، فرض قيود على لمّ شمل عائلات طالبي اللجوء، في أعقاب فضيحة العام الماضي بشأن اكتظاظ مراكز الهجرة في هولندا.
ويتوقع أن تكون الانتخابات الجديدة الأكثر إثارة للانقسام في جيل، وابرز عناوينها الهجرة والمزارعون الغاضبون وكلفة المعيشة.