شعر وأدب

اترك يدي.. بقلم ربا رباعي

 

استوقفتني لحظة الرحيل
يا جثة الامل …دلني
من اين لي هدوء النفس

اني بلا وطن اسير …كيف لي بالبعد
وانت المنى يا من علقت النفس بأوطانك
من اين لي وطن بديل…كأني

مضيت بلا خارطة…اوعنوان موقعنا
الابتعاد…كأني شمعه انطفأ نورها
بعدما تراقصت منارتها تستعذب

سنى انغامك وتنصهر بلهيب
ادمعها تكفكف ما ذرفت حزنا لحب سرى
بشريان الخلود؟.كأني لو حت بيدي

استرد ظلالي وا حرر فؤادي من نزف ذكراك
كأنك وهم نعم هكذا سأراك
يا حبيبا كانت افراحي تنساب. اليه

كنت لي وطنا
دلني اين لى وطن سواك.
لكن سانساك اترك لى غدي واملى

اترك يدي وادر ظهرك لي
دون التفات لا بد من هجرك
اترك يدي

ربا رباعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى