“اميم” تعلن تضامنها مع الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة

كتبت هدى العيسوي
أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية(اميم) ومركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور د.فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية ولكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم وبورداتهم الأجنبية وجاء البيان داعما ومناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان والعدالة ويساعد في هجرة الكفاءات الأردنية والعربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى ونرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا ويتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم وبرواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم.
من جانبه صرح د.محمد حسن الطراونه ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في الأردن أن ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية أن الرابطة ستتبنى رسميا مطلب الأطباء في الأردن وأصبحت الرابطة في روما مطلعة على تفاصيل قضيتهم لا سيما أنها قضية عادلة و حقوقية بإمتياز و تندرج تحت حقوق الإنسان الجانب المهني للطبيب كون ذلك يؤرق بشدة الطبيب عندما يعالج مريضا كإختصاصي ميدانيا ولكن لا يعترف بشهادته و مما لا شك يزيده ألما نفسيا أكبر عندما يشاهد زميله معه إعترفوا بشهادته و إختصاصه و هو لا مما يثير التمييز الذي يتعارض مع العدالة و حقوق الإنسان ومما لا شك هذا لن يصب في مصلحة الوطن ولا مصلحة المريض بالنهاية.
جانب آخر متصل حتى قانون المجلس الطبي الجديد لسنة ٢٠٢٢ لم يحل القضية بل ذهب ليعترف بحملة البورد الأجنبي العاملين في الخارج وترك هؤلاء ممن آثروا ورجعوا لخدمة وطنهم وهذا نوع من أنواع الظلم والإقصاء وعدم تحقيق العدالة بين كافة الأطباء على حد سواء وحيث إن الرابطة تمثل ١٠٠ دولة حول العالم وأنشأت وتبنت مبدأ العدالة و حقوق الأطباء للجميع دون تمييز.